الأربعاء، 6 أغسطس 2008

أخلاقيات الطبيب المسلم

موضوع قرأته بمنظمة الصحة العالمية واستفدت منه كثيرا فرجوت أن تعم الفائدة لي ولكل من يزور مدونتي :
تعتبر علاقة الطبيب بالمريض القضية الرئيسة في أخلاقيات الطب وتتمحور حولها كافة المسائل الأخلاقية الأخرى ذات الصلة بالسلوك المهني وتشمل العناصر التالية :
• أخلاق الطبيب
• واجبات الطبيب
• العلاقات المهنية
• المسئوليات و الحقوق المهنية
:أو لا : أخلاق الطبيب
• الالتزام بقسم الطبيب
• الإخلاص و استشعار العبودية لله .
• التحلي بمكارم الأخلاق والبعد عن محقرات الأمور و صغائرها
• العرفان بالجميل لمن علموه
• أن لا يخفي علما و أن لا يتجاهل جهد الآخرين
• أن يكون قدوة في رعاية صحته و القيام بحق بدنه و مظهره العام
ثانيًا: واجبات الطبيب :
*نحو المريض:
• حسن الاستماع لشكوى المريض و فهم معاناته .
• تجنب التعالي على المريض أو النظرة الدونية أو الاستهزاء أوالسخرية به مهما كان مستواه العلمي أو الاجتماعي .
• الرفق بالمريض عند الفحص .
• على الطبيب أن يستخدم مهاراته في طمأنة المريض و تخفيف مصابه .
ثانيا - ضمان خصوصية المريض:
• لا يجوز للطبيب الإطلاع على عورة المريض إلا بالقدر الذيتقتضيه عملية الفحص و التشخيص و العلاج ، و بعد الاستئذان منالمريض وفي حضور شخص ثالث .
• احترام وجهة نظر المريض خاصة في الأمور التي تتعلق به شخصيا و لا يمنع ذلك من توجيه المريض التوجيه المناسب .
ثالثا – الرعاية الشاملة للمريض:
• تخفيف الآم المريض بكل ما يستطيعه و ما يتاح له من وسائلعلاجية نفسية و مادية و إشعار المريض بحرصه على العناية ورعايته
• تسجيل الحالة الصحية للمريض و السيرة المرضية الشخصية والعائلية الخاصة به وذلك قبل الشروع في التشخيص و العلاج .
• التزام الدقة في الفحص الطبي و التشخيص .
• وصف العلاج كتابة و بوضوح مع تحديد مقاديره و طريقة استعمالهوتنبيه المريض أو ذويه بحسب الأحوال إلى ضرورة التقيدبالأسلوب الذي حدده للعلاج و إلى الآثار الجانبية الهامة و المتوقعةذلك العلاج الطبي أو الجراحي
• رصد المضاعفات الناجمة عن العلاج الطبي أو الجراحي و المبادرةإلى علاجها متى أمكن ذلك .
• على الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالمتكن حالته خارجة عن اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجريله الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى أقرب مؤسسة صحية .
• الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة للعلاج أو مستعصية أو مميتة حتى اللحظات الأخيرة
من حياتهم .
• الاستمرار في تقديم العلاج اللازم للمريض في الحالات الإسعافيةحتى تزول الحاجة إليه أو حتى تنتقل رعايته إلى طبيب كفء .
:رابعا – احترام استقلالية المريض
• لا يجوز معالجة المريض دون رضاه فيما عدا الحالات التي تتطلبتدخلا طبيا طارئا و يتعذر فيها الحصول على الموافقة لأي سببمن الأسباب ، أو إذا كان مرضه معديا أو مهددا للصحة أو السلامة8العامة . و يتحقق رضاء المريض بموافقته الشفهية أو الضمنية إنكان كامل الأهلية وفقا للقانون ، وبموافقة أحد أقربائه من الدرجةالأولى و حتى الدرجة الثالثة في حالة كونه قاصرًا أو فاقدًا للوعيأو فاقدًا لأي شرط من شروط الأهلية ، و تكون الموافقة كتابية في العمليات الجراحية و كذلك في العلاج و الفحوصات التي قد تنجمعن أي منها آثار جانبية .
• على الطبيب أن لا يرغم المريض على علاج معين دون موافقته وعليه أن يقدم البدائل التي يقبلها المريض .
• على الطبيب في حالة رفض المريض للعلاج أن يشرح له الآثارالمترتبة على عدم تناوله للعلاج و التطورات المرضية المترتبةعلى ذلك بصدق و عدم مبالغة ، كما عليه أن يسجل إقرار المريض وفي حالة رفضه يوقع الطبيب و هيئة التمريض على ذلك في الملف الطبي حتى يخلي الطبيب مسئوليته .
• على الطبيب أن لا يرغم المريض على التوقيع على بيانات في الملف الطبي دون رضاه .
خامسا - تبصير المريض بطبيعة مرضه:
• تثقيف المريض عن مرضه خصوصا و عن صحته عموما ، وكيفيةحفظه لصحته و وقايته من الأمراض بالطرق المناسبة و الفعالة ومن أهمها التثقيف المباشر وجها لوجه أو استخدام الوسائل الفعالةالأخرى متى توفرت له
• تحري الصدق في إخبار المريض أو من ينوب عنه بالحالةالمرضية و أسبابها و مضاعفاتها و فائدة الإجراءات التشخيصية والعلاجية ، و تعريفهم بالبدائل المناسبة للتشخيص أو العلاج بأسلوب واضح .
سادسا - حماية مصلحة المريض:
الطبيب مؤتمن على تحري برامج الرعاية الصحية المناسبة لحالةالمريض ، وعليه أن يتأكد من جدوى البرنامج العلاجي قبل تنفيذهأو تطبيقه على المريض
• الامتناع عن استخدام طرق تشخيصية أو علاجية غير معتمدة أوغير متعارف عليها أو غير معترف بها علميا .
• إجراء الفحوص الطبية اللازمة للمريض دون إضافة فحوص لاتتطلبها حالته المرضية
• الاقتصار في طلب الدواء أو إجراء العمليات الجراحية على ماتتطلبه حالة المريض.
• أن تجرى الفحوصات و التحاليل المختبرية اللازمة للتأكد من أنالتدخل الجراحي ضروري و مناسب لعلاج المريض و التحقق منأن الحالة الصحية للمريض تسمح بإجراء الجراحة
• أن يكون الطبيب الذي يجري الجراحة مؤهلا لإجرائها بحسب تخصصه العلمي وخبرته العملية و درجة و أهمية العملية الجراحية.
• أن تجرى الجراحة في مؤسسة علاجية أو منشأة صحية مهيأة تهيئة كافية لإجراء الجراحة المقصودة .
• على الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالمتكن حالته خارجة عن اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجريله الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى أقرب مؤسسة صحية .
• لا يجوز إخراج المريض من المنشأة الصحية التي يتلقى فيها العلاجإلا إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك أو كان ذلك بنا ء على رغبته في الخروج رغم تبصيره بعواقب خروجه على أن يؤخذ إقراركتابي منه أو من أحد أقربائه حتى الدرجة الثالثة إن كان ناقصالأهلية و يثبت ذلك في السجل الطبي للمريض .
• لا يجوز الامتناع عن علاج المريض كما لا يجوز إنهاء حياةالمريض ولو بناء على طلبه أو طلب و ليه أو وصيه أيًا كان السبب سواء لتشوه شديد أو مرض مستعص ميئوس من شفائه أو محقق بهالوفاة أو لآلام شديدة .
• يمكن للطبيب في غير الحالات الإسعافية أن يمتنع عن علاج المريض لأسباب شخصية أو مهنية قد تؤدي إلى الإخلال بجودةالخدمة المقدمة للمريض شريطة أن لا يضر ذلك بصحة المريض ووجود من يقوم بعلاج المريض بدلا عنهم.
سابعا - كتمان سر المريض:
لا يجوز لأي طِبيب أن يفشي سرا خاصا وصل إلى علمه بسبب مزاولتهالمهنة سواء كان المريض قد عهد إليه بهذا السر و ائتمنه عليه أو كان الطبيبقد اطلع عليه بحكم عمله ، وذلك فيما عدا الحالات التالية:
• إذا كان إفشاء السر بناء على طلب صاحبه .
• إذا كان إفشاء السر لمصلحة الزوج أو الزوجة وابلغ شخصيا لأيمنهما.
• إذا كان إفشاء السر لمنع وقوع جريمة فيكون الإفشاء في هذه الحالةللسلطة الرسمية المختصة فقط .
إذا كان الغرض من إفشاء السر هو دفاع الطبيب عن نفسه أمامجهة قضائية و بناء على طلبها .
• إذا كان الغرض من إفشاء السر منع تفشي مرض معد يضر بأفرادالمجتمع و يكون إفشاء السر في هذه الحالة للسلطة الصحيةالمختصة فقط

ليست هناك تعليقات:

تكريم جائزة الابداع العلمي من دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع الكويت

تكريم جائزة الابداع العلمي من دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع الكويت
الابداع العلمي علي مستوي شباب العالم العربي في طب الاسنان

forever a dentist

more about the tooth fairy

صورتي
alexandria, Egypt
د.دعاء فودة بكالوريوس طب وجراحة الفم والاسنان 2001 جامعة الاسكندرية حاصلة علي جائزةالابداع العلمي علي مستوي شباب العالم العربي في طب الاسنان من دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع الكويت 2002 دبلوم الدراسات العليا في جراحة الفم والاسنان 2006 عضو جمعية الفؤاد للتنمية الانسانية عضو جمعية اسكندرية لغرس الاسنان والمجلس الدولي لغرس الاسنان أخصائية طب وجراحة الفم والاسنان وزارة الصحة والسكان المصرية.